رئيس مجلس الأدارة د. وليد بدوي
رئيس التحرير التنفيذى محمد يحيى
مساعد رئيس التحرير سامح المنسي
آخر الأخبار
|  بالصور..روبي وبهاء سلطان يشعلون حفل Veexia بالحضارات         |  – يعرض قريباً.. فيلم “بنقدر ظروفك” يطرح هموم المواطن البسيط في إطار كوميدي         |  مباحث الأحوال المدنية تضبط أكاديمية وهمية للنصب على المواطنين         |  بالصور دراز يحتفل بعيد ميلاد زوجته بحضور نجوم المجتمع والاعمال         |  هل تستجيب محافظة البحيره لفتح طريق مصطفى كامل المؤدى الى الطريق الصحراوى         |  شرطة التعمير تشن حملة مكبرة لإزالة التعديات بأكتوبر         |  عاجل ٢٤ تنعي والدة العميد إيهاب الصعيدي         |  درايف للتمويل تصدر سندات توريق بقيمة 1.4 مليار جنيه         |  دراز يشيد بالكلمة التاريخية للرئيس السيسي فى القمة العربية ويهني بفوزه بجائزة السلام بالبرتغال         |  Как Проходить Регистрацию, Играть Игры, Использовать Зеркало В Казино Гарилла?         |  الليلة دوب يتصدر تريند رقم واحد بعد حلقة اليوم         |  الملحن تامر كروان : بدأت في أفراح الأقارب والأصدقاء وتعرضت كثيرا لسرقة ألحاني         |  8 يونيو.. حفل إضافي للموسيقار عمر خيرت في قصر عابدين بعد نفاد التذاكر         |  مباحث الأحوال المدنية تضبط عصابة تزوير المحررات الرسمية         |  KGM الكورية توفر سياراتها بالمنطقة الحرة تأييدًا لمبادرة الحكومة المصرية        
الرئيسية / مجتمع / أحمد حمدي يكتب البرلمان وتحدي الهوية السياسية

أحمد حمدي يكتب البرلمان وتحدي الهوية السياسية

بقلم:أحمد حمدي

من المتعارف عليه أن لكل دولة أسس وثوابت سياسية لا تحيد عنها باختلاف الحكومات المتعاقبة أو الأنظمة المتداولة عليها، وتزداد تلك الثوابت رسوخا كلما إتجهنا إلي أقصي اليمين أو اليسار.. كالأنظمة الديمقراطية من ناحية، والأنظمة الشمولية الدكتاتورية من الناحية الأخري.

وإذا كنا في مصر قد قررنا منذ الإستفتاء علي الدستور وإقرار خارطة الطريق، أن نسير قدما في إتجاه التحول الديمقراطي، فظني أن أكبر العقبات التي نواجهها لإعلاء سيادة الشعب علي ما يملك ، وحمايته كذلك من الفوضي والشغب.. هو أنه لا توجد قواعد ثابتة ترتكز عليها السياسة المصرية لاسيما في تعاملها مع الشأن الداخلي.

أي أن السياسة الرسمية للدولة لم تتبلور بعد فيما يخص قضايا الشأن العام، من أحزاب ومجتمع مدني، وإتجاه أيدولوجي وثقافي وفكري وتشريعي.

مؤكد أننا نثق جميعا في خطوات السيد الرئيس وخياراته الفردية، ولكننا سنرتكب خطيئة في حق الأجيال القادمة إذا لم نسلم لهم الراية لدولة مؤسسات راسخة لا تتبدل وفق أهواء فرد أو حزب أو جماعة.

يا رجالات مصر من مشرعين برلمانيين وفقهاء دستوريين وقيادات أحزاب ومفكرين وساسة.. إقطعوا دابر مريدي الخراب والفتنة.. بإرساء قواعد دولة المؤسسات والحداثة والقانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *