رئيس مجلس الأدارة د. وليد بدوي
رئيس التحرير التنفيذى محمد يحيى
مساعد رئيس التحرير سامح المنسي
آخر الأخبار
|  محمد علام…. ” أمال ماهر ” صوت مصر الاول بعد أدائها بحفل السعودية         |  بالفيديو..المطربة زينة تطرح أولى أغانيها مع روتانا بعنوان “مبهتمش”         |  V7 تؤكد عدم بيعها لشركة كوكاكولا…تفاصيل         |  ضبط المتهمين بأداء حركات استعراضية بدراجات نارية بالقاهرة         |  Mostbet UZ: Sizning Fitratni Oshirish Uchun Kalitli Sayt         |  اختتام فعاليات مؤتمر صناع القرار “القطاع الاستثماري و المالي ” في نسخته الرابعة         |  الليلة دوب تريند رقم واحد علي مستوي العالم         |  الجوازات تقدم تسهيلات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة         |  بالصور.. تكريم نجوم الفن في حفل المعرض التشكيلي العربي وتوقيع كتاب أنسنة الرؤية         |  الدكتور محمد الزهار يهنئ الرئيس السيسي وعمال مصر بمناسبة عيد العمال         |  نجمة ذا فويس بتول بني تطرح أغنية جديدة بعنوان “انت محبوبي”         |  نجلة الملحن وليد سعد تغنى كافر أغنية “نخبي ليه” لـ وائل جسار .. فيديو         |  شاهد بعد سنوات من الكفاح.. «مصطفى» يحقق حلمه ويشارك في بطولة فيلم قصير         |  Mostbet Casino saytida tez tikish         |  الكاتبة والاعلامية روضى الشريف تحصل علي درجة الماجستير بامتياز        
الرئيسية / مجتمع / أحمد حمدي يكتب البرلمان وتحدي الهوية السياسية

أحمد حمدي يكتب البرلمان وتحدي الهوية السياسية

بقلم:أحمد حمدي

من المتعارف عليه أن لكل دولة أسس وثوابت سياسية لا تحيد عنها باختلاف الحكومات المتعاقبة أو الأنظمة المتداولة عليها، وتزداد تلك الثوابت رسوخا كلما إتجهنا إلي أقصي اليمين أو اليسار.. كالأنظمة الديمقراطية من ناحية، والأنظمة الشمولية الدكتاتورية من الناحية الأخري.

وإذا كنا في مصر قد قررنا منذ الإستفتاء علي الدستور وإقرار خارطة الطريق، أن نسير قدما في إتجاه التحول الديمقراطي، فظني أن أكبر العقبات التي نواجهها لإعلاء سيادة الشعب علي ما يملك ، وحمايته كذلك من الفوضي والشغب.. هو أنه لا توجد قواعد ثابتة ترتكز عليها السياسة المصرية لاسيما في تعاملها مع الشأن الداخلي.

أي أن السياسة الرسمية للدولة لم تتبلور بعد فيما يخص قضايا الشأن العام، من أحزاب ومجتمع مدني، وإتجاه أيدولوجي وثقافي وفكري وتشريعي.

مؤكد أننا نثق جميعا في خطوات السيد الرئيس وخياراته الفردية، ولكننا سنرتكب خطيئة في حق الأجيال القادمة إذا لم نسلم لهم الراية لدولة مؤسسات راسخة لا تتبدل وفق أهواء فرد أو حزب أو جماعة.

يا رجالات مصر من مشرعين برلمانيين وفقهاء دستوريين وقيادات أحزاب ومفكرين وساسة.. إقطعوا دابر مريدي الخراب والفتنة.. بإرساء قواعد دولة المؤسسات والحداثة والقانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *