رئيس مجلس الأدارة د. وليد بدوي
رئيس التحرير التنفيذى محمد يحيى
مساعد رئيس التحرير سامح المنسي
آخر الأخبار
|  مباحث الأحوال المدنية تضبط مزور برنتات التأمينات         |  نتاشا شوفاني : التنوع الدرامي العربي يفيدنا جميعا ونحن تتكامل ولا تتنافس وانتظر عرض ترتيب خاص         |  شقو عمرو يوسف يتجاوز ال٧٠ مليون جنيه         |  يا احباب الله اغنية جديدة للمطرب التونسي ابراهيم خليل         |  بالصور..روبي وبهاء سلطان يشعلون حفل Veexia بالحضارات         |  – يعرض قريباً.. فيلم “بنقدر ظروفك” يطرح هموم المواطن البسيط في إطار كوميدي         |  مباحث الأحوال المدنية تضبط أكاديمية وهمية للنصب على المواطنين         |  بالصور دراز يحتفل بعيد ميلاد زوجته بحضور نجوم المجتمع والاعمال         |  هل تستجيب محافظة البحيره لفتح طريق مصطفى كامل المؤدى الى الطريق الصحراوى         |  شرطة التعمير تشن حملة مكبرة لإزالة التعديات بأكتوبر         |  عاجل ٢٤ تنعي والدة العميد إيهاب الصعيدي         |  درايف للتمويل تصدر سندات توريق بقيمة 1.4 مليار جنيه         |  دراز يشيد بالكلمة التاريخية للرئيس السيسي فى القمة العربية ويهني بفوزه بجائزة السلام بالبرتغال         |  Как Проходить Регистрацию, Играть Игры, Использовать Зеркало В Казино Гарилла?         |  الليلة دوب يتصدر تريند رقم واحد بعد حلقة اليوم        
الرئيسية / اخبار عاجلة / بالصور.. الروائي الفلسطيني ناجي الناجي يطلق روايته الجديدة “سماء وسبعة بحور”

بالصور.. الروائي الفلسطيني ناجي الناجي يطلق روايته الجديدة “سماء وسبعة بحور”

أطلق الكاتب والروائي الفلسطيني ناجي الناجي، المستشار الثقافي بالسفارة الفلسطينية بالقاهرة، روايته « سماء وسبعة بحور » الصادرة حديثًا عن دار ابن رشد، أمس، بالنادي المصري للتجديف في الدقي، بحضور السفير دياب اللوح ، سفير دولة فلسطين لدى مصر، وعدد من الكُتّاب والإعلاميين المصريين والفلسطينين. أدار اللقاء الإعلامي خالد منصور.

وتذهب رواية «سماء وسبعة بحور» نحو تجربة اللقاء الأول بين لاجىء سقط رأسه ونما في المنافي، وبين بلاده التي حملها منذ ميلاده وشمًا على ساعده، وأهزوجة على فمه، وبيرقًا فوق خيمته، بجدليتيّ المأمول والملموس، والواقعي والغيبيّ.

ومن خلال خطين سرديين متوازيين، يروي الكاتب رحلة اللقاء الأول وتجسد حكايات الأسلاف والخرائط واللاجئين في شخوص وفي حجر وشجر، معيدًا النص إلى تجلّيات تجارب المنافي وتأثيراتها في التكوين النفسي لعدد من شخوص العمل.

تحدث ناجي الناجي، عن تجربته في الرواية الجديدة التي يعالج فيها قضية اللجوء والأسرى وتفاعل الأيديولوجيات المختلفة مع القضية الفلسطينية، وإشكالية الاحتلال والتأريخ، إذ اعتبر المؤلف أن هذه التجربة شديدة العسر نظرًا لمرورها بمراحل مختلفة على مستوى السرد واللغة معًا، مشيرًا إلى أن الرواية تمثل تجربة شخصية حقيقية له، سواء أكانت تجربة مر بها أو كان شاهدًا عليها، إذ يقول «الرواية شديدة العسر، تبدلت المشاعر أكثر من مرة وكنت بحاجة إلى إعادة تحرير في مناطق ما، هذا على مستوى السرد والحكاية، وعلى مستوى اللغة كان عليَّ أن أنتخب لغة قريبة من القراء، لغة منهم ولهم، عملًا بنصيحة النقاد والأصدقاء الذين نصحوني باختيار لغة ملائمة بعيدًا عن التعقيد، وكذلك التركيز على مساحات السرد وليس على مساحات اللغة».

وأضاف أن هذه التجربة قريبة من واقع شخصي خاص به، وجزء مما حدث فيها مرً به بالفعل ولكن جزءا آخر كان شاهدًا عليه، فصار على هامش هذه الرواية لأن هناك أبطالا حقيقيين لابد ان يأخذوا حقوقهم من خلال تسليط الضوء على تجاربهم الإنسانية في الواقع الفلسطيني، موضحًا أن الرواية ترصد بطولات العديد من ال فلسطين ين الذين صمدوا على أرضهم منذ عام 1947 وحتى وقت كتابة هذه الرواية ولهم دور مشرف ودفعوا ثمن ذلك.

وحول تباين لغة الرواية بين السرد الذي يسير وفق الحالة الوجدانية للراوي، وشاعرية اللغة في عدد من المواقع، يقول: «لم أتعدَ على الشعراء، ولم أتجاوز الساردين لكن في بعض المناطق الوجدانية في السرد أجد نفسي دونما أن أقصد داخل وجدانية النص»، مضيفًا أن شاعرية النص جاءت في الدخول الأول إلى فلسطين ، القدس، ويافا، وغزة، ففي هذا الوقت السرد يقف جانبا لشاعرية الموقف، باعتبارها مراحل استثنائية في حياة المواطن ال فلسطين ي الذي تعود على الصراع والمعاناة.

واعتبر مؤلف « سماء وسبعة بحور »، أن الواقع ال فلسطين ي أعلى من خيال أي كاتب يحاول أن يرصد حياة الفلسطيني وظروفه وكفاحه وتجربته في فلسطين أو خارجها، وأحيانًا – كما يرى – اللغة لا تسعف الكاتب للتعبير عما يشعر أو يرى، وقال: «حاولت أن ابتعد عن شاعرية اللغة للتحكم في نفسي كي لا أبالغ، لكن الواقع صعب الكتابة عنه حرفيًا».

وروى الناجي، قصة إنسانية عن الشهيد الفلسطيني، قائلا: «في مخيم جنين كنت أبحث عن نصوص لأطفال تكتب، وعندما ذهبت برفقة صديقي زياد إلى مقبرة الشهداء بجنين وجدنا أطفال يسقون الزرع، تعاملوا معنا بحدة البداية لأنهم يعتبرون أن هناك قدسية ما فيما يقومون به، تجاوزوا الموقف، وتحدثوا عن أسماء الأبطال ال فلسطين يين في المقبرة، وهم يحفظون أسماءهم عن ظهر قلب. روى أحد الأطفال عن أحد شواهد القبور، وهو قبر مزدوج، إذ قال أنه خلال قصف جنين كان أحدهم من فصيلين مختلفين، وبسبب القصف التحم جسدهما مع بعض، فدُفنا سويا، ثم نظر إلى جنوب المقبرة وسألني: هل لاحظت أن القبور هنا تختلف عن تلك؟، فقلت نعم، فقال إن هؤلاء من استشهدوا في معركة مخيم جنين وهؤلاء على الجانب الآخر الذين كانوا يسقون الزرع لهم كما نحن نسقي الزرع الآن».

وعلق الناجي، على هذه القصة، بأن الشواهد والحكايات ال فلسطين ية أحيانًا تستعصي اللغة عن ترجمتها في عمل أدبي لأن الواقع – كما ذكر سالفًا – يتجاوز خيال المؤلف.

وفي تقديمه للقاء، قال الإعلامي خالد منصور، إن القضية ال فلسطين ية باقية في عقول وأقلام أبنائها، حيث اتجه ناجي الناجي في روايته « سماء وسبعة بحور » إلى المواطن الفلسطيني في منأى عن الخلافات والصراعات السياسية والتزيد على القضية ال فلسطين ية، مؤكدًا أن الرواية أقرب إلى الأرض ال فلسطين ية وتعامل مباشر مع الإنسان ال فلسطين ي في فترات مختلفة سواء المواطن الذي يتعرض إلى انتهاكات متعددة ليس مجرد طرد بل إلى إبادة وأخيرًا بشكل ما الموجود داخل الوطن وإصراراه على الوجود بالرغم من الإغراءات.

ناجي الناجي ، كاتب ودبلوماسي فلسطين ي، كتب في مجالات المسرح والقصة القصيرة والرواية، وصدر له مسرحية «قيثارة من رخام» عام 1999، و«زعتر قرمزي» عام 2002، والمجموعة القصصية «ترنيمة إلى الضفة الأخرى» عام 2016، كتب في العديد من الدوريات الأدبية العربية، وقدّم برنامج «أمسى المسا» في راديو أرابيسك الموجه للعرب المقيمين في ألمانيا.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *