تداول منذ قليل أنباء علي موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك ” عن حالات خطف أطفال بمركز البرلس بمدينه بلطيم ،
قد تبدو ظاهرة لافتة للنظر وبإلحاح يومي، ولا أحد يتصدى لها كما يبدو لى وللكثيرين غيرى سوى بعض صفحات شبكة التواصل الاجتماعى وبشكل عشوائي ،
ورغم عدم منطقية هذ ا الامر ووضوح بعضه بأنه مفبرك وغرضه بث الخوف في قلوب اهالي البرلس ، الا انَّ حالة الرعب تسيطر على المصريين جميعاً وليس البرلس فقط،
فقد ظهرت تحذيرات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعى تحذر الاهالي من خطف الاطفال بشتي الطرق والاساليب
الغريب فى الأمر أن كل من ينشر مثل هذه التحذيرات يؤكد أنها حدثت مع إحدى قريباته التى نجحت فى الهروب قبل أن تختطفها العصابة، وتتعدد أماكن وقوع الحادثة، وفى كل مرة يدعى الجميع أنه سمع ولم ير بعينه.
ورغم استقرار الوضع الأمنى حاليًا حيث انه أفضل بكثير مما مضى في احداث 25 يناير ، وعلي الرغم من انتشار دوريات سيارات الشرطة داخل مدينه بلطيم ، بحيث يمكن إحكام القبض الأمنية على المجرمين الذين يرتكبون مثل تلك الأفعال الشائنة،
الا انَّ حالة الرعب ما زالت مستمرة لدرجة أن الخوف تسرب إلى قلوب المواطنين واصبح كل متجول خاطف ، ولا يعلموا ان نشر مثل هذه الامور غرضها فعل الكثير من حالات الذعر والهلع بين اهالي مركز البرلس .