رئيس مجلس الأدارة د. وليد بدوي
رئيس التحرير التنفيذى محمد يحيى
مساعد رئيس التحرير سامح المنسي
آخر الأخبار
|  بالصور.. تكريم نجوم الفن في حفل المعرض التشكيلي العربي وتوقيع كتاب أنسنة الرؤية         |  الدكتور محمد الزهار يهنئ الرئيس السيسي وعمال مصر بمناسبة عيد العمال         |  نجمة ذا فويس بتول بني تطرح أغنية جديدة بعنوان “انت محبوبي”         |  نجلة الملحن وليد سعد تغنى كافر أغنية “نخبي ليه” لـ وائل جسار .. فيديو         |  شاهد بعد سنوات من الكفاح.. «مصطفى» يحقق حلمه ويشارك في بطولة فيلم قصير         |  Mostbet Casino saytida tez tikish         |  الكاتبة والاعلامية روضى الشريف تحصل علي درجة الماجستير بامتياز         |  السفراء الأفارقة في زيارة خاصة لجناح الشركة الدولية لصهر المعادن على هامش معرض watrex 2024         |  Казино Up X играть онлайн бесплатно, официальный сайт, скачать клиент | Up-X         |  Get-X Гет Икс онлайн-казино ️ Официальный сайт Гет Х – Get X         |  بشكل جديد عوده مصممه الأزياء العالميه نچوي زهران         |  مباحث الأحوال المدنية تضبط تشكيلات عصابية للنصب على المواطنين عبر الفيس بوك         |  مركز السينما العربية يكشف عن ترشيحات النسخة الثامنة من جوائز النقاد للأفلام العربية         |  سقوط أباطرة الكيف في حملة مكبرة بمنشأة ناصر         |  ضبط المتهم بسرقة صندوق كهرباء في المعادي        
الرئيسية / اخبار مصر / تفاصيل تربَّصَ خالد مجاهد بنائب مدير مستشفي النجيلة خوفاً من زيادة شعبيته

تفاصيل تربَّصَ خالد مجاهد بنائب مدير مستشفي النجيلة خوفاً من زيادة شعبيته

قرار صادم نشره الدكتور محمد علام نائب مدير مستشفى النجيلة لعزل مرضى فيروس كورونا بمرسي مطروح، والذي تعافي مؤخرا من إصابته بكورونا مبديا رغبته في العودة لعمله، ليفاجئ بـ “فرمان” يمنعه من ذلك، ويحرمه والآلاف من متابعية من متابعة تفاصيل دقيقة عن الوضع الصحي في أحد أهم المقرات الصحية في مواجهة كورونا في الوقت الحالي.

وكان ظهور الدكتور علام منذ قرابة الشهر، وقد اخترق القلوب والعقول مباشرة، فلقد كان في مقدمة الصفوف التي حاربت الفيروس في أعلى مراحل وفترات الذعر منه داخل مستشفى النجيلة في مرسى مطروح، ومع إصابته بالوباء العالمي، وبداية تفاعله مع الجماهير واستفاضته في الحديث عن تجربته، لاحقته انتقادات مجهولة المصدر، وأحاطت به حالة من التربص الواضح.

واستطاع دكتور علام، أكتساب شعبية هائلة منذ البداية، بعد أن أقر بأنه مديناً بالجميل لأساتذته، ممتدحا إجراءات الدولة، وكان الناصح الأمين للشعب خلال فترة إصابته شخصيا بالفيروس اللعين، الطبيب المقاتل كان يقضي الوقت في التوعية والتحذير وبث صحيح التعليمات والإجراءات الوقائية للشعب، ومقابل صعود نجمه، كان هناك صعود موازي ولكن لحالة من الغيرة والحقد المبطن.

من المعروف بالنسبة لأي مقاتل هو أن أسوأ سيناريوهاته هو عزله عن سلاحه وإعفاءه من الخدمة، فما بالنا لو كان هناك نقص حاد في تلك النوعية من المقاتلين، حيث العجز في أعداد أطباء العزل، ليكون القرار في المقابل رفض عودة علام إلى موقعة، رغم عشرات المكالمات والاتصالات من جانبه لطلب العودة إلى صفوف الجيش الأبيض.

وجاء القرار الغير مسؤول من الفريق الذي يحيط بوزيرة الصحة هالة زايد، وفي مقدمتهم المتحدث الإعلامي خالد مجاهد، وتؤكد سلبية القرار التعليقات المتواترة على منشور الدكتور علام بحرمانه من العودة لمستشفى العزل، حالة من الاستياء البالغ من مجاهد الذي يتحمل المسؤولية في إزاحة كل نموذج ناجح في المنظومة الطبية لسبب مجهول.

الجدير بالذكر أن خالد مجاهد، واجهه انتقادات لاذعة خلال الفترة الماضية من إتخاذ العديد الأخطاء الفادحة وكان يقتصر الأمر على إدانته من الرأي العام واعتبار سياساته مجرد تقصير، ولكن في حالة الحرب مع وباء عالمي قاتل فإن قراراته سواء بالأمر المباشر، أو بشكل سلبي من حيث الصمت على الخطأ، لن تصنف كأقل من خيانة للشعب المصري وجيشه الأبيض في مرحلة تاريخية حساسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *