رئيس مجلس الأدارة د. وليد بدوي
رئيس التحرير التنفيذى محمد يحيى
مساعد رئيس التحرير سامح المنسي
آخر الأخبار
|  المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات EG-Cert وسايبر إكس Cyberx يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الوعي بالأمن السيبراني في مصر*         |  السفير شن: الشباب يمثل الأمل والمستقبل والرياضة تقوي الصداقة         |  مباحث المطار تكشف حقيقة استبدال عملة مواطن من أجنبية لمصرية بالمغافلة         |  ضبط سائق سيارة نقل لسيره عكس الاتجاه بالتجمع الخامس         |  الجوازات تقدم تسهيلات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة         |  الرقابة المالية تمنح شركة نقود للتمويل رخصة نهائية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة         |  مباحث الأحوال المدنية تضبط مزور برنتات التأمينات         |  نتاشا شوفاني : التنوع الدرامي العربي يفيدنا جميعا ونحن تتكامل ولا تتنافس وانتظر عرض ترتيب خاص         |  شقو عمرو يوسف يتجاوز ال٧٠ مليون جنيه         |  يا احباب الله اغنية جديدة للمطرب التونسي ابراهيم خليل         |  بالصور..روبي وبهاء سلطان يشعلون حفل Veexia بالحضارات         |  – يعرض قريباً.. فيلم “بنقدر ظروفك” يطرح هموم المواطن البسيط في إطار كوميدي         |  مباحث الأحوال المدنية تضبط أكاديمية وهمية للنصب على المواطنين         |  بالصور دراز يحتفل بعيد ميلاد زوجته بحضور نجوم المجتمع والاعمال         |  هل تستجيب محافظة البحيره لفتح طريق مصطفى كامل المؤدى الى الطريق الصحراوى        
الرئيسية / مقالات وآراء / حسام عيسى يكتب عن “أسسُ اختلافِ الرأيِ”

حسام عيسى يكتب عن “أسسُ اختلافِ الرأيِ”

حسام عيسى

باحث فى العلوم السياسية و العلاقات الدولية

 

إنَ لأختلافِ الرأيِ أسسا علميةً لا بد أنَ تتبع هيَ الإدراكُ الكاملُ بالأهدافِ والآليات والمعرفةِ بالتحديات الدوليةِ والداخليةِ والمعرفةِ بالإمكانياتِ المتاحةِ وبعدَ هذهِ الخطواتِ لابدَ أنْ تكونَ مؤيدةً منْ قبلِ مجموعةٍ مجتمعيةٍ قدْ تكونُ أقليةٌ ولكنها لابدُ أنْ تكونَ أيضا مقبولةً منْ الأغلبيةِ.

لقدْ أوضحَ العالمُ ” فرنسيسْ فوكوياما ” في كتابةِ ” بناءِ الدولةِ ” – هناكَ ركائزُ أساسيةٌ لكيْ تكونَ الدولةُ قادرةً على البقاءِ والاستقرارِ والسيادةِ والتنميةِ ، جانبٌ مختصٌ بكيفيةِ إدارةِ الدولةِ لوضعِ الاستراتيجيةِ الشاملةِ بما يتناسبُ معَ التحدياتِ الدوليةِ والداخليةِ في حدودِ الإمكاناتِ المتاحةِ وحكومةٌ تنفذُ تلكَ الاستراتيجيةِ ، وجانب آخرَ متعلقٍ بالمجتمعِ المدنيِ – واجبٍ عليهِ إدراكُ تحدياتِ الدولةِ والمعرفةِ الكاملةِ بالإمكانياتِ المتاحةِ لوضعِ رؤيةٍ للأهدافِ وآليةِ تحقيقها.

وأكدَ ” جانْ جاكْ روسو ” في كتابةِ ” العقدِ الاجتماعيِ ” عنْ كيفيةِ المجتمعِ تكوينَ رؤيةٍ للأهدافِ لأغلبيةِ المجتمعِ ويتقبلها الأقليةُ ، وهذا ما أكد عليهِ العالمُ ” هارولدْ لاسكي ” في كتبهِ ” الدولةِ – نظريا وعمليا والدولةُ – النظريةُ والتطبيقُ .

لقدْ أقرَ العالمُ ” داريوسْ سايجانْ ” في كتابةِ ” أوهامِ الهويةِ ” في كيفيةِ بناءِ الأهدافِ في المجتمعِ على أنْ تكونَ مؤيدةً منْ الأغلبيةِ ومقبولة منْ الأقليةِ – فلا يصحُ أنْ يعبرَ فردٌ أوْ مجموعةٍ منْ الأفرادِ وتمثلُ رأي ويطلقُ عليهِ معارضٌ للنظامِ السياسيِ على هذا الفردِ أنْ يحظى بقوةٍ مجتمعيةٍ ليكونَ معارضا ويعبرُ عنْ هويةٍ مجتمعيةٍ بداخلَ الدولةِ .

قدْ تناولَ العالمُ ” إستيفنْ فيلتي ” في كتابةِ ” نظريةِ الهويةِ الاجتماعيةِ ” أنَ الآراءَ الشخصيةَ لا تعبرُ عنْ رأيٍ مجتمعيٍ وخاصةً التي لا تعتمدُ على معرفةِ حقيقةٍ بسبلِ إدارةِ الدولةِ .

كما شددَ العالمُ فرنسيسْ فوكوياما في كتابةِ ” الاضطراباتِ الكبيرةِ ” والذي يشرحُ فيهِ سبلُ بناءِ المجتمعِ المدنيِ وانْ أولَ ما يحطمُ الدولَ هوَ الرأيُ الشخصيُ لمدعي المعرفةَ مستغلٌ الديمقراطيةِ في أنهُ يعارضُ ولكنةً يهدمُ المجتمعُ والدولةُ .

بالإضافةِ إلى العالمِ ” جونْ س – درايزكْ ” في كتابةِ ” نظريةِ الدولةِ الديمقراطيةِ ” أنَ ادعاءَ المعارضةِ والاختلافِ في الرأيِ دونَ معرفةِ هدمٍ للدولةِ منْ أجلِ مصالحَ ذاتيةٍ ودونَ قوةٍ مجتمعيةٍ حتى ولوْ كانتْ أقليةٌ يكونُ منْ عواملِ ضعفِ الدولةِ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *