الثلاثاء , مايو 21 2024
رئيس مجلس الأدارة د. وليد بدوي
رئيس التحرير التنفيذى محمد يحيى
مساعد رئيس التحرير سامح المنسي
آخر الأخبار
|  المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات EG-Cert وسايبر إكس Cyberx يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الوعي بالأمن السيبراني في مصر*         |  السفير شن: الشباب يمثل الأمل والمستقبل والرياضة تقوي الصداقة         |  مباحث المطار تكشف حقيقة استبدال عملة مواطن من أجنبية لمصرية بالمغافلة         |  ضبط سائق سيارة نقل لسيره عكس الاتجاه بالتجمع الخامس         |  الجوازات تقدم تسهيلات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة         |  الرقابة المالية تمنح شركة نقود للتمويل رخصة نهائية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة         |  مباحث الأحوال المدنية تضبط مزور برنتات التأمينات         |  نتاشا شوفاني : التنوع الدرامي العربي يفيدنا جميعا ونحن تتكامل ولا تتنافس وانتظر عرض ترتيب خاص         |  شقو عمرو يوسف يتجاوز ال٧٠ مليون جنيه         |  يا احباب الله اغنية جديدة للمطرب التونسي ابراهيم خليل         |  بالصور..روبي وبهاء سلطان يشعلون حفل Veexia بالحضارات         |  – يعرض قريباً.. فيلم “بنقدر ظروفك” يطرح هموم المواطن البسيط في إطار كوميدي         |  مباحث الأحوال المدنية تضبط أكاديمية وهمية للنصب على المواطنين         |  بالصور دراز يحتفل بعيد ميلاد زوجته بحضور نجوم المجتمع والاعمال         |  هل تستجيب محافظة البحيره لفتح طريق مصطفى كامل المؤدى الى الطريق الصحراوى        
الرئيسية / مقالات وآراء / الدكتور محمد الزهار يكتب عن مصر وتطلعات المستقبل مع دول الجوار وإقليمياً

الدكتور محمد الزهار يكتب عن مصر وتطلعات المستقبل مع دول الجوار وإقليمياً

بقلم : الدكتور محمد عبد الحميد الزهار -الأمين المساعد للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة

 

إن تشابك وتعقد أزمات المنطقة بات يلقي بظلال خطيرة على حالة الاستقرار والأوضاع المعيشية لجميع شعوبها دون استثناء، الأمر الذي يقتضي تعاون جميع دول الإقليم من أجل دعم الاستقرار وتحقيق السلام والقضاء على بؤر التوتر .

ويرى البعض أن المنطقة تشهد إعادة تشكيل على أساس برغماتي بين دول المنطقة، وهو ما قد يسهم في ظهور تحالفات جديدة تبحث بها هذه الدول عن حل للأزمات العميقة التي تعاني منها، وخاصة الأزمات الاقتصادية والسياسية، وخصوصا تلك التي أعقبت الحرب في أوكرانيا.

وأصبحت مصر أمام معركة أمن قومي معقدة وسط صراعات إقليمية ودولية خطيرة ، أخرها العدوان الإسرائيلي السافر على غزة ، فأصبح لزاما عليها أن تبحث عن تقوية علاقاتها بدول إقليمية شابت علاقاتها معها أزمات مثل تركيا وإيران ، فهما دولتان قويتان ذاتا تأثير قوي إقليميا وعالميا ، ولعل عودة العلاقات المصرية معهما اقتصدايا وسياسيا سيعطي لمصر ثقل سياسي ، بالإضافة لتحييد مصر عن الهيمنة الاقتصادية الأمريكية الأوروبية .

فنحن نعيش في عالم بات الصراع العسكري فيه مكلفا ومدمرا لاقتصاد الدولة التي تنتهجه ، فأصبحت المعارك السياسية أكثر حسما وحقنا لدماء الدولة ، وأصبحت التكتلات الاقتصادية أكثر عمقا وتأثيرا ، وهو ما رأيناه في تعامل سيادة الرئيس السيسي مع أثيوبيا في أزمة سد النهضة والتي أظهرت حنكته السياسية البارعة في التعامل مع هذا المتغير الصعب .

ولعل انضمام مصر لمجموعة دول البريكس هي اللبنة الأولى في إعادة بلورة مصر لعلاقاتها الخارجية ، وينم عن فهم عميق لمتغيرات العالم الجديد متعدد الأقطاب .

ولابد أن تضع مصر نصب أعينها الدم العربي فلا تدخل في أي صراعات أو تكتلات ضد أي من أشقاءنا العرب فتجعله الحد الفاصل في تعاملاتها الدولية ، فمصر هي أم العروبة ونبعها النابض .

ولعل ما تعاني منه مصر حاليا من ندرة الموارد الاقتصادية يدفعها أيضا للتفكير في الاستثمار في دول الجوار وعمل شراكات اقتصادية قوية معها ، كالاستثمار الزراعي والحيواني في السودان ، وهو ما سيجعل مصر تكتفي ذاتيا من الحاصلات الزراعية والثورة الحيوانية إذا ماتم حسن استغلاله .

 

الدكتور محمد عبد الحميد الزهار -الأمين المساعد للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *