رئيس مجلس الأدارة د. وليد بدوي
رئيس التحرير التنفيذى محمد يحيى
مساعد رئيس التحرير سامح المنسي
آخر الأخبار
|  حدائق الشيطان.. الداخلية تداهم مزرعة أفيون في كفر الشيخ         |  ضبط راكبة أفريقية بحوزتها 3 كيلو كوكايين فى مطار القاهرة         |  بالصور…مشاركة قوية لشركة MFarouk بالمعرض الدولي للتفتيش الهندسي واللحام 2024 ..تفاصيل         |  فوري تتعاون مع مجموعة الفطيم لتعزيز حلول الدفع الإلكتروني والتحول الرقمي         |  تقدمه ملكة جمال العرب فيس تو فيس برنامج اجتماعي واقعي يناقش مواضيع إنسانية هامة         |  من اجل عيون صلاح باسم مبارك فى ليفربول         |  Aviator Oyunu         |  عمر إسلام : فرص الاستثمار في مصر قوية ومربحة رغم التحديات..تفاصيل         |  المطربة مروة نصر …. بعد حفل جدة Game over ” أمال ماهر ” صوت العرب         |  الفنان خالد بيومي يطلق أغنيته الجديدة ” صحة وعافية” بمناسبة اليوم العالمي للتمريض         |  الإعلاميون العرب تعقد لقاءها الشهري…صور         |  حفل توقيع كتاب الفنانة اسيا قاسم بحضور نجوم الفن         |  Mostbahis Bahis Yeni Giriş Turkce         |  ضبط المتهم بتعريض حياة المواطنين للخطر بالنزهة         |  محمد علام…. ” أمال ماهر ” صوت مصر الاول بعد أدائها بحفل السعودية        
الرئيسية / مقالات وآراء / رمزى سليم يكتب : حقوق “السبوبة” وموسم الهجوم على مصر الشامخة

رمزى سليم يكتب : حقوق “السبوبة” وموسم الهجوم على مصر الشامخة

بقلم ::رمزي سليم .

 

كلما تقدمت مصر خطوة نحو التحديث والتطوير ، وكلما حقق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى انجازاً مهماً من أجل بناء دولة قوية فى مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة خرجت علينا تلك المنظمات الدولية المشبوهة بتقارير مسمومة تستهدف فى المقام الأول إفساد ما يجرى على أرض الواقع وذلك تحت دعوى حماية حقوق الإنسان ، على الرغم من أن الانحراف الفكري الذى تستند إليه منظمات ” السبوبة” يؤدي دائماً الي الخلل فى السلوك فتستفحل الظاهرة وتتحول الي آفةً وهو ما يفسر تلك الهجمة الشرسة التى تتعرض لها مصر من منظمات ترفع الشعارات الكاذبة بشأن نشر الحق الذي هو فى حقيقة الأمر ” حق يراد به باطل”، ولقد وضح ذلك بصورة جلية في تقارير منظمة هيومان رايتس ووتش المسمومة التي تبالغ دائماً في تناولها لما يتم على ارض الكنانة مصر بزعم اهدار حقوق الإنسان بينما نجدهم يغفلون ويتجاهلون تلك التصريحات المهمة التى يدلى بها السيد الرئيس بشأن الحرص على حقوق الإنسان في الأمن والمسكن وفى الحياة الكريمة أيضاً وهى حقوق تسعى الدولة من أجل توفيرها فى كل مكان على أرض مصر الآن وذلك تحت مظلة المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.

وهو ما يدفنى للقول بأن هذا المكر الشديد والدهاء منقطع النظير فى تقارير المنظمات الدولية “منظمات السبوبة” ضد مصر تحت زعم الحريات وحقوق الإنسان ماهو الا تخطيط محكم لاجهزة مخابرات عالمية الهدف منه إحداث خلل فى تركيبة المجتمع وضرب العلاقة القوية بين المواطن والدولة والتقليل من حجم ما يجرى من إنجازات قومية غير مسبوقة.فلا يخفى على أحد الان أن تلك المنظمات تعمل وكأنها عصابات ” مافيا” ولاءها دائمن لمن يدفع أكثر ونحن على يقين تام من أن هناك من يمتلكون من المال ما يجعلهم بنفقون ببذخ على هذه المنظمات ” المشبوهة” .

الأمر الذى يدعونى لأن أتساءل : أين منظمات حقوق الإنسان مما يحدث فى الكثير من الدول الغربية التى تتشدق دائماً بشعارات العدالة وحرية التعبير وحرية ممارسة العقيدة بينما نجدها على أرض الواقع تلقى بحقوق الإنسان فى الأرض وتغوص بأقدامها فى “وحل” التطرف والعنف وخاصة وهى تقوم بمواجهة ما يهدد أمنها القومى .. واعتقد أن ما شهدته دول مثل فرنسا وبريطانيا والنمسا من إهدار لحقوق الإنسان فى ممارسات قمعية شاهدناها على الهواء مباشرة خير مثال على الازدواجية فى تفكير هذه الدول ، بل أن دولة مثل تركيا اصبحت تجسد أبشع صور إهدار حقوق الإنسان على مرأى ومسمع من العالم أجمع دون أن يحرك ذلك ساكناً بالنسبة لتلك المنظمات الدولية التى تكيل بمكيالين .. أما حينما يتعلق الأمر بالولايات المتحدة الأمريكية فحدث ولا حرج لأنها تحولت بالفعل من دولة راعية للحريات وداعمة لحقوق الإنسان الى أكبر راعى رسمى للعنف والتطرف وأكبر ممول للكيانات الإرهابية.

‏‎وبالنسبة لمنظمة هيومن رايتس ووتش فهى إحدى المنظمات التى تعمل تحت شعار حقوق الإنسان وقد أنشأها جهاز المخابرات الامريكية CIA بهدف إسقاط الاتحاد السوفيتي ثم استخدمت فيما لتسييس قضايا حقوق الإنسان فهي لا تكتب سطراً عن اي انتهاك إسرائيلى وإن كتبت عنها فهي دائماً تساوي الضحية بالجلاد فقد اعتادت تلك المنظمة ان تأخذ جزءاً من الحقيقة وتبني عليه اهراما من الكذب.

نحن بالفعل أمام مؤامرة كبيرة اطرافها متعددة وعناصرها متشعبة وأدواتها خطيرة .. منظمات تم تأسيسها بخبث شديد ويتم إنفاق ملايين بل مليارات الدولارات عليها من أجل القيام بنشر السموم لتحقيق اهداف ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *