مستشفى اورام الاسماعيلية بدون مسكنات لالام مرضى السرطان

مريض السرطان هو مريض يحتج خصوصية فى التعامل نفسيا وعضويا فيكفى انه مريض واجب ان نمد له ايدى العون بكل قوة لنسهل رحلته فى الحياة حتى يتم شفاؤه .

ولكن فى بعض المستشفيات وليس كلها يكون هناك وضع روتينى بيروقراطى متزمت  من بعض الاداريين او ادارة المستشفي  ليس لشئ الا لتعطيل مراكب مسيرة تخفيف الام الناس  مخالفين  بذلك  لاعراف الطب والانسانية  وايضا لتوصيات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يدعوا دائما للتخفبف  وللتسهيل عن الناس خاصة في الامور الصحية

فبدلا من توفر المستشفى العلاج الذى يخفف عن مريض السرطان الامه نجد ان الادارة تتعنت فى توفيره او تسهيل الحصول عليه لمريض يحتاجه وفى ساعاته الاخيرة .

هذا ما حدث فى مستشفى اورام الاسماعيلية عندما توجه اهالى مريضة تعانى من ورم .

ورغم كتابه الطبيبيه المختصه بعلاج الالام والتى يشرف عليها المستشفى منذ فترة طويلة ولا سمح باعتماد الروشته لتيسير الحصول عليه .

نرفع الامر الى الدكتورة هالة زايد  وزيرة الصحة  ورئيس هيئة المستشفيات ولجنة الصحة بالبرلمان المصرى لمن يتركون مرضى السرطان هل للبيروقراطية ، أم الادارة تفعل ما تشاء لمن تشاء ؟