الثلاثاء , أبريل 30 2024
رئيس مجلس الأدارة د. وليد بدوي
رئيس التحرير التنفيذى محمد يحيى
مساعد رئيس التحرير سامح المنسي
آخر الأخبار
|  السفراء الأفارقة في زيارة خاصة لجناح الشركة الدولية لصهر المعادن على هامش معرض watrex 2024         |  Казино Up X играть онлайн бесплатно, официальный сайт, скачать клиент | Up-X         |  Get-X Гет Икс онлайн-казино ️ Официальный сайт Гет Х – Get X         |  بشكل جديد عوده مصممه الأزياء العالميه نچوي زهران         |  مباحث الأحوال المدنية تضبط تشكيلات عصابية للنصب على المواطنين عبر الفيس بوك         |  مركز السينما العربية يكشف عن ترشيحات النسخة الثامنة من جوائز النقاد للأفلام العربية         |  سقوط أباطرة الكيف في حملة مكبرة بمنشأة ناصر         |  ضبط المتهم بسرقة صندوق كهرباء في المعادي         |  ضبط المتهم بسرقة حقيبة أجنبي بالأزبكية         |  ضبط عاطل بحوزته 4 كيلو حشيش وفرد خرطوش بالتبين         |  نتفليكس تعود إلى مهرجان آنسي الدولي بجدول فعاليات حافل وباقة من أفلام ومسلسلات الرسوم المتحركة         |  وزراء وفنانون ونجوم المجتمع يحتفلون بمرور ١٠سنوات على إنشاء مؤسسة “ديبرا” لياسمين السمرة..صور         |  شاهد بالصور …الدهبية للاعبة نور شندي يحيى بطلة للجمباز         |  تعرف على احدث اغانى الملحن كريم فتحى         |  مباحث المصنفات تضبط شبكة إنترنت بدون ترخيص فى القاهرة        
الرئيسية / مجتمع / أحمد حمدي يكتب البرلمان وتحدي الهوية السياسية

أحمد حمدي يكتب البرلمان وتحدي الهوية السياسية

بقلم:أحمد حمدي

من المتعارف عليه أن لكل دولة أسس وثوابت سياسية لا تحيد عنها باختلاف الحكومات المتعاقبة أو الأنظمة المتداولة عليها، وتزداد تلك الثوابت رسوخا كلما إتجهنا إلي أقصي اليمين أو اليسار.. كالأنظمة الديمقراطية من ناحية، والأنظمة الشمولية الدكتاتورية من الناحية الأخري.

وإذا كنا في مصر قد قررنا منذ الإستفتاء علي الدستور وإقرار خارطة الطريق، أن نسير قدما في إتجاه التحول الديمقراطي، فظني أن أكبر العقبات التي نواجهها لإعلاء سيادة الشعب علي ما يملك ، وحمايته كذلك من الفوضي والشغب.. هو أنه لا توجد قواعد ثابتة ترتكز عليها السياسة المصرية لاسيما في تعاملها مع الشأن الداخلي.

أي أن السياسة الرسمية للدولة لم تتبلور بعد فيما يخص قضايا الشأن العام، من أحزاب ومجتمع مدني، وإتجاه أيدولوجي وثقافي وفكري وتشريعي.

مؤكد أننا نثق جميعا في خطوات السيد الرئيس وخياراته الفردية، ولكننا سنرتكب خطيئة في حق الأجيال القادمة إذا لم نسلم لهم الراية لدولة مؤسسات راسخة لا تتبدل وفق أهواء فرد أو حزب أو جماعة.

يا رجالات مصر من مشرعين برلمانيين وفقهاء دستوريين وقيادات أحزاب ومفكرين وساسة.. إقطعوا دابر مريدي الخراب والفتنة.. بإرساء قواعد دولة المؤسسات والحداثة والقانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *