رئيس مجلس الأدارة د. وليد بدوي
رئيس التحرير التنفيذى محمد يحيى
مساعد رئيس التحرير سامح المنسي
آخر الأخبار
|  ضبط المتهم بتزوير المحررات الرسمية بالدقهلية         |  بالصور…تكريم المهندسة رباب عبد العاطي كأفضل مهندسة ديكور بحفل دير جيست ٢٠٢٤         |  بالفيديو والصور…تكريم الدكتورة دعاء سهيل كأفضل خبيرة تغذية علاجية بحفل ديرجيست ٢٠٢٤         |  كشف غموض مقتل سائق أوبر في النزهة         |  القبض على سائق «ديدي» لسرقته حقيبة أجنبي أثناء توصيله بمدينة نصر         |  الدكتور محمد الزهار يكتب عن مفهوم المواطنة وما لها من حقوق وما عليها من واجبات         |  جمعية الخبراء: رد ضريبة القيمة المضافة يزيد صادرات الصناعات الكيماوية         |  وزير الثقافة يستقبل إدارة مهرجان الفيوم السينمائي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة         |  حفل توقيع أعمال الروائي والكاتب الدكتور خالد ذهني بمكتبة ديوان بمصر الجديدة…تفاصيل وصور         |  فيلم محو أمنية مهدد بالتوقف : شكوى في غرفة صناعة السينما ضد الشركة المنفذة لإنتاج الفيلم         |  محمد كريم عضو لجنة تحكيم ملكة جمال العالم Miss Elite 2024         |  السيناريست حمدى يوسف يتعرض لعملية نصب من بائع كلاب بعين شمس         |  أمير صلاح الدين يرسم البمسة على وجوه المرضى في زيارة إنسانية لمستشفى الناس         |  الموسيقار عمر خيرت يحيي آخر حفلاته في صيف 2024 يوم 19 سبتمبر         |  “حتى بالعتمة بشوفك” يفوز بجائزة مهرجان الجونة في برنامج “فاينل كت” بمهرجان فينيسيا السينمائي        
الرئيسية / اخبار مصر / سفير تركيا بالقاهرة: تركيا ومصر والعالم الإسلامي كله لن يتوانى عن بذل أي جهد ومجهود وتضحيات من أجل غزة

سفير تركيا بالقاهرة: تركيا ومصر والعالم الإسلامي كله لن يتوانى عن بذل أي جهد ومجهود وتضحيات من أجل غزة

 

أكد سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن، في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة عيد الأضحى بمشاركة مئات الأسر الفلسطينية ‏والمصرية أن قلوب وعقول العالم الإسلامي كله، وخاصة تركيا ومصر مع غزة‎.

وقال السفير شن في كلمته إنه، للأسف، لا توجد في غزة أي حال حيث يمكن للعائلات أن تزور بعضها البعض، او حيث يمكن ‏للأطفال رؤية كبارهم، او حتي ذبح الأضاحي شكرا الله معًا‎.

وقال السفير شن في كلمته أردنا الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام من خلال استضافة ما يقرب من 1500 فلسطيني في حديقة ‏مقر سفارتنا. لأننا للأسف ندخل هذا العيد في وقت لم تتوقف فيه الحرب سفك الدماء في غزة‎.

الأعياد هي مناسبات التعاون والمشاركة والاحتفال والمحبة. في هذا الشهر وخلال الأعياد، يتصافى المتخاصمون ويزور الأطفال ‏كبارهم، وتقدم الهدايا للأطفال‎.

بكل أسف، لا توجد في غزة أي حال حيث يمكن للعائلات أن تزور بعضها البعض، وحيث يمكن للأطفال رؤية كبارهم، وحيث ‏يتم ذبح الأضاحي شكرا لله معًا. فلقد دمرت المنازل، وقُتل أو جُرح أطفال، أما الكبار فلقد أصابهم الوهن. ‏

بعيد عن تناول لحوم الأضاحي، فقد يشعر الناس بأنهم محظوظون عندما يتوفر لديهم خبزا وطعام ومياه نظيفة للشرب‎.‎
إن العالم الإسلامي بأكمله، وخاصة تركيا ومصر، قلوبنا وعقولنا مع غزة. وكتعبير صغير على تضامننا مع أشقائنا في غزة، ‏أردنا أن نشارك هذا التضامن وهذه الروح باستضافة عشرات ألآلاف من الفلسطيني الذين جاءوا إلى مصر إضافة إلى الأسر ‏المصرية في حديقة سفارتنا، وأردنا إسعاد الأطفال قليلاً‎.

المجتمع المدني في تركيا يولي اهتمام بالغ بغزة و لديه الرغبة في المساعدة. وتتعاون منظمات المجتمع المدني مع الهلال الأحمر ‏المصري منذ فترة طويلة وتقوم بالفعل بإرسال مئات الشاحنات المحملة بمواد الإغاثة إلى غزة‎. ‎
إحدى هذه المنظمات هي جمعية فتح. حيث قامت الجمعية بالتعاون مع سفارتنا بذبح 9 أضاحي شاركتها مع إخواننا ‏من غزة. وهذه بالطبع تعد هذه جزء مساعدة من الشعب التركي الذي يتبرع لجمعية فتح ومنظمات المجتمع المدني الأخرى‎.‎
وندعو الحق تبارك وتعالي أن تكون مساعدتنا مقبولة من الله عز وجل و ومثمرة.
رغبتنا الوحيدة هي أن تتوقف الحرب وسفك ‏الدماء في غزة في أسرع وقت ممكن. و أن يركض الأطفال بفرح خلال الأعياد وأن يقضوا حياتهم في وطنهم في بيئة صحية ‏وآمنة‎.

كل دعوات العالم الإسلامي موجهة لهذه الرغبة . نحن نأمل، بقوة قرار مجلس الأمن، الذي قبلته الأمم المتحدة أيضاً، أن يتم ‏التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فعال وكاف، وحماية أشقائنا ‏الفلسطينيين، نساءً وأطفالاً وشيوخاً وشباباً على أرضهم تحت سقف الدولة الفلسطينية المستقلة والحرة والمشرفة، كما وندعو ‏الله أن تأتي الأيام التي يعيشون فيها في رفاهية وسعادة وأمان‎.

وأنا أؤمن أن تركيا ومصر والعالم الإسلامي برمته لن يتوانى عن بذل أي جهد ومجهود وتضحيات في هذا الاتجاه. وستواصل ‏دعم فلسطين والشعب الفلسطيني بكل قوتها، في المجالين الإنساني والسياسي‎. ‎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *