قال الناقد أحمد عزيز أن مسلسل الاختيار ، كان متوقعا أن يثير ضجة كبيرة على السوشيال ميديا، لأنه يحكي قصة حياة أحد الأبطال الذين استشهدوا منذ وقت قريب وصورهم مازالت في إذهاننا وموجودة أي أن الدم لا يزال حي بالنسبة لنا كمصريين حتى الآن؛ وذلك لمس مشاعر الجمهور كثيرا، مثلما كنا نشاهد عملا فنيا عن انتصارات حرب أكتوبر يكون الأمر مؤثرا، وأوضح أن موضوع وقصة العمل لا تخص فردا وإنما تخصنا جميعا كشعب.
وأضاف مستدركا: “لكن حينما تتحدث القصة عن بطل عاصره أشخاص من وقت قريب يكون التأثير أكبر وذلك ماحدث في مسلسل الاختيار، بالإضافة للإنتاج الفني الضخم الموجود فيه ساهم في زيادة هذا التأثير لدى المشاهد”.
قصة مسلسل “الاختيار” من النوع الدرامي الذي يرتبط بالمشاهد بشكل وطيد نتيجة علاقته ببلده وارتباطه بها وجمال العمل يتلخص في الاهتمام بدراسة الفكر، كما أنه يجمع بين التوفيق “الجانب التسجيلي” والدراما بجانب سرد التاريخ.
مشيرا إلى أنه يعتبر أول مسلسل حربي في الوطن العربي، وثاني عمل فني حربي بعد فيلم “الطريق إلى إيلات”، واصفا إياه بالعمل الوطني المتميز والهادف حيث يسرد فترة مهمة من تاريخ مصر ويجسد قصة حياة الشهيد أحمد صابر منسي، وتم تصوير مشاهده على أعلى مستوى، وخاصة تنفيذ المعارك، مشيرا إلى أن مشاركة عدد كبير من النجوم كضيوف شرف من أبرز مميزات ونقاط القوة في العمل.