الأربعاء , أبريل 24 2024
رئيس مجلس الأدارة د. وليد بدوي
رئيس التحرير التنفيذى محمد يحيى
مساعد رئيس التحرير سامح المنسي
آخر الأخبار
|  بالصور..الحلو ستايل elhelow style تشارك بمعرض و مؤتمر egypt facility management forum         |  نتفليكس تكشف عن الإعلان الرسمي لفيلم جينيفر لوبيز الجديد ‘أطلس’         |  ضبط قائد سيارة نقل ألقى مخلفات بناء على طريق السويس         |  السفير شن: دعوة الأطفال الفلسطينيين للعيد تظهر تضامن الأطفال الأتراك مع الأطفال الفلسطينيين         |  بالفيديو والصور…تكريم سيدة الأعمال المهندسة رباب عبد العاطي باحتفالية ثلاثينية راشد لذوي الهمم         |  مركز راشد لأصحاب الهمم يكرم داعميه.. منهم نبيلة عبيد وحسين فهمى.. صور         |  الدكتور محمد الزهار يهنئ الرئيس السيسي بعيد تحرير سيناء…تفاصيل         |  برعاية وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة.. قصر عابدين يحتضن احتفالية ضخمة وتكريم الموسيقار الكبير عمر خيرت 7 يونيو المقبل         |  حسن الرداد مذيع لاول مرة علي ال mbc         |  الزميلة الإعلامية مي سكرية مشرفا عاما علي قطاع الفن بشركة تارجيت ديجيتال سليوشنز         |  الدكتور سامر سليمان رئيس مجموعة المراكز العربية لخدمات التوظيف و JobsGlobal.com : وظفنا أكثر من مليون شخص عبر العالم         |  حب وضحك ومفاجآت في فيلم الكوميديا الرومانسية الكويتي “شهر زيّ العسل” يعرض حصريًا على نتفليكس اعتبارًا من 29 أبريل         |  سقوط لص الهواتف المحمولة في قبضة مباحث الوايلي         |  سقوط عصابة سرقة التوك توك في قبضة مباحث السيدة زينب         |  ضبط المتهم بقتل سيدة لسرقتها بالبساتين        
الرئيسية / اخبار مصر / مفتي الجمهورية في كلمة مصورة .. لا يجوز الفطر في نهار رمضان للأصحاء لمجرد الخوف والمرضى يرخص لهم الإفطار بشهادة الأطباء

مفتي الجمهورية في كلمة مصورة .. لا يجوز الفطر في نهار رمضان للأصحاء لمجرد الخوف والمرضى يرخص لهم الإفطار بشهادة الأطباء

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إنه لا يجوز الفطر في نهار رمضان للأصحاء لمجرد الخوف، أما المرضى فإنما يرخص في الإفطار لمن كان الصوم يزيد من مرضه، وهذه لا بد فيها من شهادة طبيب مختص يؤكد له ذلك.. وهو ما عليه المذاهب الأربعة.

وأوضح مفتي الجمهورية –في كلمة مصورة وجهها إلى الشعب المصري- أنه معلوم أن صوم رمضان ركن من أركان الإسلام، وفريضة فرضها الله تعالى على كل مسلم مكلف صحيح مقيم مستطيع خالٍ من الموانع؛ حيث قال عز وجل: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.

وأضاف فضيلته أنه معلوم كذلك أن شريعتنا الإسلامية الغراء فيها من السعة والرحمة ما قد رفعت به الحرج عن المسلمين في كل تكاليفها انطلاقاً من قوله تعالى: ﴿يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر﴾.

وأكد فضيلة المفتي أنه في تلك الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع وهي انتشار وباء “كورونا”، نؤكد للمسلمين في كل مكان وخاصة في مصرنا الغالية أننا وبعد الرجوع للمتخصصين من أهل العلم والطب في جميع التخصصات الطبية والعلمية المتعلقة بهذا الفيروس الوبائي وآثاره، نؤكد أنه لا يوجد أي تأثير سلبي للصوم في حالة الوباء الراهنة على الأشخاص العاديين، وأن عدم شرب الماء أو تناول الأغذية لمدة النهار لا يزيد من احتمال انتشار العدوى؛ إذا التزم الشخص بتعليمات الوقاية اللازمة.

وأشار إلى أن أهل الاختصاص وهم الأطباء قد أكدوا أهمية الصيام في تقوية الجهاز المناعي، وأن له دورًا كبيرًا في وقاية الإنسان من الوباء، وأكدوا أنها حقيقة أظهرتها الأبحاث العلمية والدراسات الطبية الكثيرة في شتى المجالات الحيوية.

وفيما يتعلق بمرضى الشيخوخة وذوي الأمراض المزمنة أوضح مفتي الجمهورية أن إفطارهم في رمضان مرجعه إلى نظام التعامل الطبي والعلاجي الذي يقرره الأطباء لهم حسبما تقتضيه حالاتهم؛ والواجب عليهم الأخذُ بنصيحة الأطباء، ويجب عليهم عند الفطر إخراج فدية طعام مسكين عن كل يوم ويجوز إخراج الفدية مجمعة في أول يوم من رمضان.

وأما مَن أصابتهم عدوى وباء كورونا بالفعل فلفت فضيلة المفتي إلى أن هؤلاء أولى الناس برخصة الإفطار للمرض؛ لأن في علاجهم مصلحة لهم، ووقاية الناس من العدوى، ومرجع إفطارهم كذلك إلى تقدير الأطباء؛ حسبما يرون من درجة مرضهم ومراحل علاجهم ومنظومة عزلهم؛ فإن نصحهم الأطباء بالفطر وجب عليهم ذلك، ولا يجوز لهم ولا لغيرهم الاستهانة بذلك شرعًا.

وأضاف أن الطواقم الطبية من الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات ممن يباشرون حالات المرضى، يشرع لهم الإفطار إذا لزم الأمر؛ استقواء على مهمتهم ووقاية لأنفسهم من العدوى التي يباشرون علاج مرضاها.

وشدد مفتي الجمهورية في كلمته على أن اتباع الإجراءات الوقائية التي تنصح بها الدولة والجهات الصحية المختصة واجب وضروري يأثم من يخالفها، وهذا يستلزم منع التجمعات بكافة صورها حفاظًا على النفس الإنسانية فالإنسان قبل البنيان والساجد قبل المساجد، ومن هنا جاءت ضرورة تعليق الصلاة في المساجد مؤقتاً ومنع الجماعة فيها يعد أمرًا واجبًا امتثالًا لما قررته الشريعة الإسلامية من حفظ النفس والغير من تفشي العدوى وما نصحت به الجهات المختصة.

وفي ختام كلمته أشار فضيلة المفتي أن صلاة التراويح سنة مؤكدة، مؤكدًا على ضرورة أدائها في البيت وعدم التحايل على ذلك بإقامة جماعات في أفنية البيوت أو فوق أسطحها أو غيرها تجنباً للعدوى وانتقالها، وعلى المسلم أن يجدد نيته في الأمر حتى يؤجر بتعبده لله عز وجل عن طريق التزام هذه الإجراءات الاحترازية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *